هناك خمس إجابات على هذا السؤال :
من الناحية المفاهيمية، في حين ان الجميع يلاحظ بأن التنمية المستدامة ينظر إليها كمفهوم كلي و متكامل، هناك غموض كبير و ترابط بين مختلف جوانب الأنشطة البشرية حول العناصر المكونة للإستدامة،وحول المسألة المعروفة 'الروابط المشتركة'. الأهم من ذلك، لا يوجد حتى الآن أي نظرة شاملة للطرق التي بها الأشكال الرئيسية من الأنشطة البشرية قد تولد مشاكل، ولا الفهم العميق لمختلف الحلول الاجتماعية وكذلك التقنية.
لا تزال الخلافات قائمة فيما يتعلق ب 'حلول' ل 'مشاكل الاستدامة'، و الظروف التي بها بديل واحد قد يكون أفضل من آخر. تنسيق الإستدامة هو خطوة في اتجاه التنظيم و التماسك الفكري كوسيلة لتفكيك المحتوى المعرفي للقضايا المحورية بالنسبة للمسائل المتعلقة ب 'التنمية المستدامة'.
استراتيجيا، يهدف التنسيق في مجال المعرفة من أجل التنمية المستدامة إلى المساعدة في تنظيم المعارف الناشئة عن الاستدامة في جميع أشكالها، وجعلها متوفرة أكثر لعوامل التغيير من أجل السياسة العامة واستراتيجية الأعمال والمشاريع الخلاقة. كما أنها تهدف أيضا إلى تسهيل الوصول إلى أحدث تحاليل، والتقنيات المبتكرة، والمعرفة المتعددة التخصصات. لذلك فإننا نسعى أيضا إلى تسهيل الفرص لتوفير المعارف وتبادلها من خلال تجارب مع شكل ما من أشكال 'تقسيم العمل' استنادا إلى الخبرات والمصالح، وذلك لتمكين و / أو شمول 'أصوات' من وجهات نظر مختلفة في جميع أنحاء العالم.
عمليا، يوفر تنسيق الإستدامة وسيلة لتنظيم المعرفة حول الاستدامة التي تتميز بأنها عملية و متكاثرة. هو وسيلة للحد من الحواجز التي تحول دون الوصول إلى المعرفة عن الاستدامة، فضلا عن انه وسيلة للتنبيه لنا إلى الحالات التي يكون فيها 'الحل' لمشكلة واحدة هو مصدر لأخرى -- تصدير المشاكل نادرا ما يكون أساس لإيجاد الحلول.
وظيفيا، إلى الحد الذي 'يعمل' فيه التنسيق، فإنه يوفر الأسس اللازمة لتصميم النظم القائمة على الانترنت لإدارة المعرفة والتواصل والمشاركة المكرسة ل'التنمية المستدامة'.