على الرغم من التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن الحواجز السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والمؤسسية الكبرى لا تزال تعرقل استخدام المعرفة لصنع القرار. في حين أن هناك كمية كبيرة من المعرفة و البيانات و المعلومات و المواد المنشورة و الملاحظات الأولية المرتبطة بالإستدامة و هلم جرا، فإنه لا يوجد التماسك الفكري ولا المنطق المتسق داخلياً للمساعدة في توفير 'أفضل استخدام' للمواد الموجودة.
و يتمثل التحدي في توفير بعض التنظيم فى تلك المعارف الواسعة والمتنامية.
هذه التحديات تتفاقم في الحالات حيث غالبا ما يكون هناك شكوك جدية في النظرية و الممارسة، بالاقتران مع الخلافات القوية في السياسة و الاستراتيجية.
"التخطيط" هو عملية توفير هذا التنظيم. فطبقاً لقاموس ويبستر الجامعي "ان تخطط" هو "ان تمثل"... "ان تصف"... "أن تسند إلى كل عنصر من عناصر المجموعة، عنصرا من نفس المجموعة أو من مجموعة أخرى"؛ و"يكون موجودا بالقرب من [العنصر] الهيكلي المناظر". بتلك العبارات فإن تنسيق الاستدامة يقدم وسيلة لتمثيل المحتوى المعرفي في مجال "التنمية المستدامة"، مع توقع كامل ان مثل هذه المعرفة تتغير على مر الزمن، و أن تمثيلاتها يجب أيضا أن تتغير بمرور الوقت.